في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، تبرز جهود وزارة الأمن العام، بقيادة الوزير أخاباش، كنموذج يحتذى به في الحزم والمسؤولية. فقد أثمرت التحركات الأمنية الأخيرة عن إلقاء القبض على عدد من أخطر المجرمين الذين تورطوا في جرائم القتل والسطو على ممتلكات المواطنين الأبرياء.
إن ما تحقق من نجاحات لم يكن ليحدث لولا القيادة الحكيمة والإرادة القوية التي يتحلى بها الوزير أخاباش، الذي أثبت أنه رجل المرحلة، لا يتوانى في اتخاذ القرارات الصائبة، ولا يخشى مواجهة قوى الشر، مهما كان نفوذها.
وفي وقت حاول فيه بعض المغرضين شن حملات إعلامية لتشويه صورته والنيل من سمعته، وقف الشعب التشادي مدافعًا عنه، مؤمنًا بأن ما يقوم به من جهود مخلصة هو لمصلحة الوطن واستقراره.
وقد كشفت التحقيقات الأخيرة عن تورط شخصيات رفيعة في هذه الشبكات الإجرامية، بينهم ضباط من جهاز المخابرات العامة (DGRI) ومن جهاز الأمن الوطني (ANSE). ورغم حساسية هذه الملفات، فإن الوزير أخاباش أثبت شجاعة نادرة في المضي قدمًا دون تردد، متخذًا من القانون سلاحًا، ومن مصلحة الوطن بوصلةً لا تحيد عنها.
لذلك، نوجه من هذا المنبر رسالة دعم واعتزاز إلى معالي الوزير أخاباش، ونحثه على الاستمرار في هذا المسار، حتى يتم اجتثاث هذه الشبكات من جذورها. فالشعب التشادي كله اليوم يقف خلفه، داعمًا ومساندًا.
وعندما يكون العمل بهذا القدر من الجدية والإخلاص، فلا يسعنا إلا أن نرفع القبعات، ونقول لكم: شكرًا معالي الوزير، وواصلوا المسيرة، فالوطن بحاجة إلى قادتكم الشجعان.