عاصر الإنسان هذه الظواهر منذ الأزل، وهي مرتبطة ببعضها البعض بالترتيب، تبدأ بالأمطار الغزيرة وتنتهي بالفيضانات ثم السيول وبينهما الأعاصير مما ينتج عنه فيضانات مدمرة
يشهد سكان مدينة انجمينا وبعض من المدن فيضانات وسيول عارمة ولكل من هاتين الظاهرتين آثار كاريثية على الإنسان والحيوان والنبات كما يمكن أن ينتج عنهما بعض التغييرات على تضاريس الأرض.
لقد اعتاد بعض سكان المناطق في بلادي كل عام بأن يأخذوا حذرهم ضد مخاطر هذه الظواهر حتى أنهم يغادرون منازلهم لإيجاد ملجأ آخر ليقو أنفسهم عن المياه لأنهم في غفلة من أمرهم من الحد من مخاطر الكوارث وهذه النقطة يجب أن نركز عليها دائماً لأن المسألة مسألة كوارث وأمن إنساني، فيجب على القائمين في اللجنة الوزارية المكلفة لمكافحة الفيضانات وإدارتها أن تعمل مع المختصين من ذوي الخبرات في هذا المحال لتجنب الناس من وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات لأن العملية تحتاج أصحاب الإختصاص وتنتهي بعمل ميداني، وقبل كل شيء استخدام أنظمة الإنذار المبكر وهو سمة من سمات التعامل مع الكوارث لدى المختصين
بقلم : موسى إدريس حسن – خريج كلية دراسات الكوارث والامن الإنساني