يوم الحرية والديمقراطية هو مناسبة سنوية يحتفل بها التشاديون في الأول من ديسمبر ، يمثل هذا اليوم رمزًا للنضال من أجل الحرية وحقوق الإنسان، ويعكس التضحيات التي قدمها الشعب التشادي من أجل تحقيق الاستقلال والديمقراطية ، يتميز الاحتفال بهذا اليوم بتنظيم فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز الوعي حول القضايا السياسية والاجتماعية ،تعود جذور الاحتفال بيوم الحرية والديمقراطية في تشاد إلى النضالات المستمرة للشعب ضد الاستبداد والظلم تم إعلان هذا اليوم ليكون مناسبة للاحتفاء بالتقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، ولتسليط الضوء على التحديات التي لا تزال تواجه البلاد. تتضمن الاحتفالات بيوم الحرية والديمقراطية مجموعة من الأنشطة التي تشمل: المسيرات والاحتجاجات: تنظم المسيرات في العاصمة انجمينا ومدن أخرى، حيث يخرج المواطنون للتعبير عن مطالبهم السياسية والاجتماعية. تُعقد ندوات ومحاضرات تناقش قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بمشاركة ناشطين سياسيين وأكاديميين.
على الرغم من الاحتفالات، لا تزال تشاد تواجه العديد من التحديات، مثل:الاستبداد السياسي: استمرار بعض الممارسات الاستبدادية،ويعد يوم الحرية والديمقراطية في تشاد هو مناسبة تعكس تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل. يتطلب تحقيق الأهداف المنشودة جهودًا مستمرة من جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني والشباب. من خلال تعزيز الوعي والمشاركة، يمكن للتشاديين العمل معًا لبناء دولة ديمقراطية تتمتع بالعدالة والحرية لجميع مواطنيها.يوم الحرية والديمقراطية في تشاد، الذي يُحتفل به في الأول من ديسمبر، يمثل مناسبة مهمة للتشاديين حيث يرمز إلى النضال من أجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية في البلاد. هذا اليوم يعكس التضحيات التي قدمها الشعب التشادي من أجل تحقيق الاستقلال والحرية، ويُعتبر فرصة للتذكير بأهمية المشاركة السياسية والمواطنة الفعالة.في هذا اليوم، يتم تنظيم فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز الوعي حول حقوق الإنسان والديمقراطية، بالإضافة إلى الاحتفاء بالتقدم الذي تم إحرازه والتحديات التي لا تزال قائمة، يشكل هذا اليوم أيضًا فرصة للتفكير في مستقبل البلاد وضرورة العمل نحو تحقيق مجتمع أكثر عدلاً وشفافية.